UAE GEOLOGY
مدونة جيولوجية ثقافية تقنية
قسم المعلمين
عن المدونة
شريط الإعلانات |
الاثنين، 12 يناير 2015
السبت، 4 يناير 2014
الخميس، 2 يناير 2014
مضار الدروس الخصوصية
مضار
الدروس الخصوصية تفوق مزاياها ، ويمكن تلخيص المضار المترتبة على الدروس الخصوصية
في عدة نقاط أهمها:
* الإخلال بمبدأ تساوي الفرص في
التعليم: حيث أن الطالب المقتدر مالياً هو فقط من يمكنه الحصول على الدروس الخصوصية
وما تمثله من خدمات تعليمية متميزة يحرم منها غيره من الطلاب غير المقتدرين ، على الرغم
من إمكانية أن يكون هؤلاء أفضل منه في القدرات والمهارات الفردية.
* ضعف
إنتاجية المعلم وعدم اهتمامه بتوصيل المعلومة للطلاب داخل الفصل المدرسي: وذلك يرجع
إما لطمعه في أن يقوم الطلاب بالإقبال على الدروس الخصوصية ، أو لإرهاقه نتيجة الجهد
المضاعف الذي يبذله في الدروس الخصوصية خارج أوقات الدوام الرسمي.
* هدم
جانب رئيسي من جوانب العملية التعليمية التي تهتم ببناء شخصية المتعلم وبناء الخبرات
المتكاملة: حيث يحرص المدرسون في الدروس الخصوصية على تلقين الطلبة كيفية حل أسئلة
الامتحانات بغية الحصول على معدلات عالية دون الاهتمام بتنمية قدراتهم ومعارفهم.
* ضعف
علاقة الطالب بالمدرسة: حيث يعتمد على مصدر آخر للتعلم يمثل له مفتاح الحصول على المعلومة
بطريقة تضمن له الحصول على أكبر معدل دراسي ممكن .
* تدني
نظرة الطالب إلى المدرس: والمفترض أن يكون قدوة لتلاميذه ، حيث ينظر إليه الطالب كتاجر
يقدم خدماته التعليمية لقاء أجر...
* عد
اهتمام الطالب بالشرح داخل الفصل: مما يؤدي لعدم محافظته على نظامه واستقراره، الأمر
الذي يؤدي بدوره للتأثير سلباً على تحصيل زملائه من الطلاب الذين لا يحصلون على الدروس
الخصوصية، والذين لا مصدر لهم في التعلم سوى شرح مدرس الفصل.
* تحول
اهتمام الطالب إلى مجرد النجاح في الامتحان: مما يدفعه إلى التعامل مع الخبرات التعليمية
في داخل هذا لإطار فقط، الشيء الذي يخل بالهدف الأساسي للعملية التربوية،والمتمثلة
في بناء الإنسان وتكامل الخبرات واكتساب المعرفة والخبرة العملية التي تؤهله للنجاح
في حياته فيما بعد.
* التقليل
من اعتماد الطالب على نفسه: باعتماده على المدرس الخصوصي في تبسيط المعرفة وحل المشكلات
التي تعترضه، بدلاً من الاعتماد على نفسه في حلها، واكتساب الخبرات التي تؤهله لحل
ما يواجهه من مشكلات في حياته العملية التالية.
* تتسبب الدروس الخصوصية
في ضياع جزء كبير من وقت الطالب: مما يؤثر سلباً على مستواه في بقية المواد.
* إرهاق أولياء الأمور: حيث يضطرون إلى توصيل أبنائهم إلى مكان
الدرس الخصوصي ، أو تحجيم الأنشطة المنزلية أثناء الدرس.
* التأثير على مستوى الأداء في مؤسسات التعليم العالي: حيث يحصل
الطلبة على معدلات فوق قدراتهم الطبيعية، ومن ثم ينتسبون إلى كليات تستلزم بذل
جهود تفو ق قدراتهم ، مما يؤدي إلى تعثر دراستهم الجامعية أو فشلها.
* حرمان بعض الطلبة ذوي القدرات المتميزة والتحصيل العلمي الجيد من
الالتحاق بكليات متميزة: نتيجة لشغل أمكنهم من قبل الطلبة الأقل في المستوى العلمي
والتحصيلي ، والذين تم تأهيلهم بناء على درجاتهم العليا في الامتحانات بسبب الدروس
الخصوصية.
* إرهاق ميزانية الأسرة: حيث يضطر الوالدان إلى اقتطاع جزء كبير من
دخل الأسرة للوفاء بالتزاماتهم المالية تجاه المدرسين الخصوصيين.
الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013
كيف تكون شخصية قيادية :
طالبي العزيز لكي تكون شخصية قيادية مؤثرة في مدرستك ومجتمعك
لابد ان تتحلى بما يلي :
1- التفوق علما و تقوي و الاتصاف بالذكاء و سرعه البديهه .
2- الالتزام بالمسئوليات التي تكلف بها .
3- الثقه بالنفس .
4- الطموح و الهمه العاليه و النشاط .
5- ان تكون جدير بالثقه و يعتمد عليك .
6- حاسم في قراراتك .
7- قوي الشخصيه و متكلم جيد و منطلق في التعبير .
8- حكيم و عاقل .
9- التواضع .
10- العطاء و الالتزام المتواصل .
11- التأثير الايجابي في من حولك .
12- تحديد و معرفه اهدافك .
13- القدره علي الاقناع و اداره مجموعه .
14- ان تتصف بالنظام و الالتزام بالوقت و المرونه .
15- ان تكون أمين و صادق
16- ان تراعي مشاعر الاخرين و رغباتهم و لا تكون متعصبا لرأيك .
17- ان تهتم بمظهرك سواء في النظافه او الملبس او المظهر العام بغير افراط و لا تفريط
الأحد، 22 ديسمبر 2013
كثرة
التكاليف:
يشكو بعض المعلمين من كثرة التكاليف
المدرسية والواجبات الإدارية المتعلقة بالمدرس، بدءاً بعدد الحصص الأسبوعية، إضافة
إلى ما يتبعها من واجبات منزلية وتحضير وإعداد، وقد يكون لدى المدرس مهام وتكاليف
إدارية وإشرافية أخرى.
إضافة إلى طول المنهج الدراسي وقصر
الوقت المخصص للمادة مما يجعل المعلمين والمعلمات يشعرون أنهم بحاجة لمزيد من
الوقت لإكمال المقرر، فكيف يجدون الوقت الفائض الذي يسمح لهم بأداء الدور التوجيهي
التربوي؟
هذه العقبات من وجهة نظر هؤلاء تبقى
عائقاً وحاجزاً دون أداء المدرس الدور المنوط به، فهي تستهلك وقته، وتستنفذ طاقته
حتى لا يجد الوقت الكافي للتفكير والمراجعة.
ويمكن أن نسجل على ذلك الملحوظات الآتية:-
أولاً:
لاشك أن المعلم يتحمل أعباء كثيرة
تؤثر على عطائه وأدائه التعليمي التربوي، وأنه حين ينتظر منه نتاج أفضل فلا بد من
تخفيف الأعباء.
ولئن قبلنا القول بأن زيادة النصاب
من الحصص لها ما يبررها من تزايد أعداد الطلبة والطالبات ونقص الفرص الوظيفية، إلا
أن الكثير من الأعباء الإدارية ليس لها تفسير سوى الإغراق في الشكليات الذي ابتليت
به الأمة على حساب المضمون.
ثانياً:
ومع هذا الوضع فإن صاحب الهدف الجاد
الذي يسري في أعماقه وروحه، والذي يشعر أن تحقيق الدور التربوي هدف أساس وليس قضية
هامشية أو نافلة من النوافل؛ إن الذي يحمل هذا الشعور يملك الاستعداد التام لتحمل
الواقع والتعامل معه.
وأحسب أن هناك ارتباطاً وثيقَ الصلةِ
بين مستوى الجدية في الهدف والحماس له والتشكي من كثرة التكاليف، ولا نزال نرى
عدداً من المعلمين والمعلمات الأفاضل الذين لا ينكر جهدهم، ولا يجهل أثرهم، نراهم
استطاعوا تحقيق هذا القدر من النجاح بالرغم من كثرة أعبائهم.
ثالثاً:
لا نزال نرى أصحاب الأهداف الدنيوية
والتطلعات الخاصة يتحملون في سبيلها اللأواء؛ فيصبر أحدهم على جفاء رئيسه في
العمل، ويتحمل من الأعمال أكثر من غيره، ويتظاهر بقدر من الارتياح والإخلاص أكثر
مما في داخله؛ يعمل كل ذلك من أجل تحقيق هدف عاجل، وأحسب أن الهدف التربوي
والإصلاحي لدى إخواننا وأخواتنا أسمى وأعلى من ذلك كله، فهم أولى بالتحمل والبذل.
رابعاً:
الدور الذي
نطالب المعلم بتحقيقه معظمه يتم من خلال وجوده في الفصل الدراسي الذي لابد له منه،
فهو سيدخل الفصل لا محالة، وسيخاطب تلامذته ولابد، فمعظم هذه الأدوار لن تتم بتحمل
مزيد من العبء بل بإحسان النية، وصدق الكلمة، واختيار ما يقول.
خامساً:
من يتأمل السنن الكونية يرى أن من يسعى
للتغيير في المجتمعات - أيًّا كان هذا التغيير- لابد أن يدفع الثمن الباهظ لذلك،
ويبذل الجهد الهائل، فكيف بأصحاب الدعوات؟ وسير الأنبياء والمصلحين على مدى تاريخ
البشرية خير شاهد على هذا المعنى. قال تعالى : [حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم
قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء..] ويحكي صلى الله عليه وسلم صورة من معاناة
الأنبياء قبله فيقول ابن مسعود- رضي الله عنه - :كأني أنظر إلى النبي صلى الله
عليه وسلم يحكي نبياً من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه
ويقول:"اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون" ( رواه البخاري
ومسلم
) .
الأربعاء، 11 ديسمبر 2013
عزيزي الطالب :
مضى الفصل الدراسي الأول بحلوه ومره , وقد جرى قلم التقدير على كل طالب بما كتب الله له ، فمنهم من ارتقى سلم الدرجات ، والآخر قد أصابته وعكة الإخفاق.
ولا يعني هذا نهاية المطاف ، ولا توقف الركب ، بل هي وخزة توقض الوسنان وتنبه الغافل ، ومازال الطريق أمام الجميع مفتوحا على مصراعيه ، للمتفوق ليزيد تألقا ، وللمخفق ليعوض مافات ويستدرك مامضى .
الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013
عزيزي ولي الأمر :
تواصلك يهمنا، ووجودك في أروقة مدارسنا صورة حضارية جميلة نسعى لتحقيقها دائماً، وبكم نحقق المستقبل الزاهر لأبنائنا فلا تبخل علينا بتواجدك بيننا وتواصلك المستمر للسؤال عن أوضاع أبنائك في مدارسنا، فمن المؤكد أن متابعتك تشكل دعماً لنا وحافزاً وتشجيعاً لأبنائك لمواصلة عطائهم واجتهادهم وتلافي الإخفاق الدراسي لهم وتصحيح المسار لهم قبل فوات الأوان.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)